العلاج الهرموني للرجال
المحور الهرموني لدى الرجل مشابه للمحور الهرموني لدى المرأة.
في كلا الجنسين، يتم إفراز هورمونات دماغية تشمل FSH و LH من الغدة النخامية، وتعمل على تنشيط الغدد التناسلية – المبايض عند النساء والخصيتين عند الرجال.
عند الرجل، يرتبط هورمون FSH بدعم تطور خلايا الحيوانات المنوية من الخلايا الجذعية في الخصية، بالتعاون مع خلايا تُعرف باسم خلايا سيرتولي. أما هورمون LH، فيُحفّز خلايا لايديغ في الخصيتين، مما يؤدي إلى إفراز هورمون التستوستيرون.
العلاج الهرموني للرجال – حالات تستدعي إضافة هورمونات خارجية:
في بعض الحالات، يُعاني الرجال من ضعف في وظيفة الخصيتين، وتكون مستويات الهورمونات المحفّزة منخفضة. في هذه الحالات، يمكن أن تساعد الحقن اليومية بالهورمونات في تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية ورفع مستويات التستوستيرون في الدم.
عملية إنتاج الحيوانات المنوية تستغرق نحو 72 يومًا، ولذلك يجب تلقي العلاج لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
بعد هذه الفترة، يتم فحص إنتاج الحيوانات المنوية من خلال تحليل سائل منوي للبحث عن وجود حيوانات منوية.
من بين الحالات التي تتطلب علاجًا هورمونيًا:
- الأزوسبيرميا (Azoospermia): وهي غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي، وقد تنجم عن فشل في وظيفة الغدة النخامية، كما هو الحال في “قصور الغدد التناسلية النخامية”.
- وجود أورام في الغدة النخامية تستلزم استئصالها، مما قد يؤدي إلى فشل وظيفي في الغدة.
- رجال لا يحتاجون إلى الإنجاب في مرحلة معينة من حياتهم، يمكن إعطاؤهم هورمون التستوستيرون فقط للحفاظ على الصفات الذكرية الثانوية مثل شعر الجسم، الكتلة العضلية، الصوت الذكوري وغيرها.
عند اتخاذ قرار بالإنجاب لاحقًا، يجب التحول إلى علاج هورموني آخر يعمل على تنشيط إنتاج الحيوانات المنوية، باستخدام مزيج من FSH و LH عن طريق الحقن.
العلاج الهورموني من هذا النوع يمكن أن يُحفّز إنتاج عدد كبير من الحيوانات المنوية ويُتيح تحقيق الحمل، لكن يجب أن يكون العلاج مناسبًا لكل حالة بشكل فردي، لأنه لا يُلائم جميع أنواع مشاكل الخصوبة عند الرجال.
عملية إنتاج الحيوانات المنوية تستغرق نحو 72 يومًا، ولذلك يجب تلقي العلاج لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
بعد هذه الفترة، يتم فحص إنتاج الحيوانات المنوية من خلال تحليل سائل منوي للبحث عن وجود حيوانات منوية.
العلاج الهورموني من هذا النوع يمكن أن يُحفّز إنتاج عدد كبير من الحيوانات المنوية ويُتيح تحقيق الحمل، لكن يجب أن يكون العلاج مناسبًا لكل حالة بشكل فردي، لأنه لا يُلائم جميع أنواع مشاكل الخصوبة عند الرجال.